نبذة عنا
+971 4 3487172
الأحد: 9:00 ص - 8:00 م
الاثنين - الخميس: 8:00 صباحا - 7:00 مساءا
الجمعة: 8:00 صباحا - 3:00 مساءا
وُلدت الدكتورة لودميلا في عائلة يكثر فيها الأطباء وشاء القدر أن تزوجت من طبيب أيضاً. لم يكن الطب مجرد خياراً مهنياً ولكنه كان وما يزال يشكّل شغفاً بالنسبة لها. كونها عالمة ذات رؤيا، أدركت الدكتورة لودميلا منذ بداية مهنتها أن هناك العديد من الفجوات في ممارسات الطب الحديث. فهي تؤمن بأن دور الدواء والعلاج هو شفاء المريض من الداء وليس إخماد العوارض. إيمانها الشديد بذلك دفعها إلى دراسة علم القزحية والهوميوباثي والطلب الصيني والأيورفيدا. وقد أتقنت كل منها باحتراف بالإضافة إلى حصولها على دكتوراه في الطب الحديث وعدة شهادات أخرى.
خلال ممارستها لعملها كطبيبة عامة ومستشارة في المستشفى الجامعي الأول في بلدة دونيتسك في أوكرانيا، أنشأت د. لودميلا مبدأ الطلب الشمولي للشفاء الذي يجمع بين الطب في الغرب وممارسات عالم الشرق وحكمته في أساليب الشفاء. أسست أول مركز لها خاص بعلاج الهوميوباثي في دونيتسك ومن ثم افتتحت فرعاً آخراً لها في مدينة كييف ومن ثم مركز الطب الشمولي للعلاج في دبي. عندها، كانت د. لودميلا المستشارة الأولى في دبي في طب الهوميوباثي.
لم يكن الحصول على رخصة تسجيل لعلاج الهوميوباثي أمراً سهلاً، ولكن بفضل إصرارها وعزمها على تخطي التحديات، أصبحت د. لودميلا الطبيبة الأوكرانية الأولى الحاصلة على رخصة قانونية لممارسة علاج الهوميوباثي بأسلوبها الشمولي للعلاج.
وبعد عدة سنوات، واجهت د. لودميلا الصعوبات نفسها للحصول على رخصة قانونية في الإمارات ولكن مرة أخرى تغلّبت على ذلك بفضل شغفها والتزامها بالطب الشمولي ما جعل الإمارات الدولة الثانية في العالم التي تعترف بأسلوب العلاج الشمولي ضمن قوانين الدولة.
حالياً، تعمل الدكتورة المتخصصة في علاج الهوميوباثي الأولى في دبي على عدة كتب تعبر فيها عن رؤيتها في ما يختص في الطب الشمولي للشفاء كنظام طبي كامل للقرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، ألّفت العديد من المقالات العلمية الشهيرة وكان لها عدة إصدارات في مجلات طبية.
د.لودميلا طبيبة شمولية ومستشارة في علاج الهوميوباثي في دبي وهي معروفة دولياً ومتحدثة في عديد من البرامج.
تعيش د. لودميلا في دبي وهي تحب السفر حول العالم كخبيرة في الطب الشمولي.
وعدُها لمرضاها كان وما يزال دائماً"ستتخلى عن التألم وتتحلى بالتأمل". وعدٌ صادقٌ وقويٌ تماماً مثل د. لودميلا نفسها.